دين الإسلام هو دين العدل ومقتضى العدل والمساواة بين المتماثلين والتفريق بين المختلفين
وحقيقة الظلم المساواة بين المختلفين.
المرأة هي أحد شطري النوع الإنساني وهي أحد شقي النفس الواعدة فلا فرق بين رجل وامرأة
فالجميع سواء في معنى الإنسانية وفي عموم الدين والتشريع وفي الميزان عند الله تعالى.
- العلاقة بين الرجل والمرأة تقوم على أساس التكامل بين أدوارها وهذا ما يسمى بالتكامل
الوظيفي .. هذا التكامل في المسؤوليات والحقوق هو ثمرة العدل الذي قامت عليه العلاقات في
الإسلام، وهي العلاقة الواقعية والمنسجمة مع السنن الاجتماعية والفطرة السليمة.
رؤية حقوق المرأة وفهمها في إطار التكوين المؤسسي للمجتمع وليس على أساس التكوين الفردي..
فينظر للمرأة في إطار وجودها الاجتماعي وعلى أساس التكوينات
المؤسسية التي تشخص هذه الجماعات وعلى هذا النسق قامت حقوق المرأة.