يحظى موضوع المرأة باهتمام واسع ومتزايد على صعيد عالمي، وتتبنى الأمم المتحدة سياسات تحاول تعميمها وإلزام الدول بتطبيقها، وتنبني توجهات وتوجيهات الأمم المتحدة للدول فيما يتعلق بموضوع المرأة وفق اتفاقية سيداو، إضافة لقرار مجلس الأمن (١٣٣٥) وما سبقهما وتلاهمـا مـن قـرارات ومؤتمرات وفي إطار التزامات الدول بهذه التوجهات والتوجيهات الدولية، ومحاولتها إحداث مواءمات مع توجهات الأمم المتحدة فيما يتعلق بقضايا النساء، تظهر العديد من الأمور المهمة للبحث والدراسة.
كما تشغل مسألة التنمية المستدامة اهتماماً مماثلاً، وتجتهد الحكومات في العمل على تحقيقها، وتضع بندا خاصاً بالمرأة. ولما كان الشعب الفلسطيني برجاله ونسائه، لا زال يعيش تحت الحصار والاحتلال؛ فإن النقاش بشأن التنمية المستدامة، والجهود التحررية التي تساهم في الانعتاق من الاحتلال يجب أن يكون أكثر شمولا وعمقاً من أي بلد آخـر لا يواجـه ذات المشاكل التي يواجهها شعبنا تحاول وزارة شؤون المرأة ومن خلال مؤتمرها: (المرأة الفلسطينية ورؤى التنمية المستدامة) رعايـة أوسع وأعمق حوار علمي ممكن بين الأكاديميين والمثقفين، وأصحاب الاختصاص في الوزارات، وفـي المؤسسات غير الحكومية، والنشطاء المعنيين بقضايا المرأة، إضافة إلى أوساط الرأي العام الفلسطيني بكل فئاته؛ وذلك من أجل تدعيم التوجهات الحكومية والوطنية الساعية لتحسين واقع المرأة، وتوسيع مجالات مشاركتها السياسية والاجتماعية والوطنية التحررية، وتوفير الاستدامة لكل ما تحققه من إنجازات، وما تحصل عليه من مكاسب ومواقع.
إقرا المزيد
إقرا المزيد
إقرا المزيد